ملتقى عالمي للتصوف: الإنسانية بحاجة إلى دَفْعَة روحية وطاقة صوفية
صفحة 1 من اصل 1
ملتقى عالمي للتصوف: الإنسانية بحاجة إلى دَفْعَة روحية وطاقة صوفية
ملتقى عالمي للتصوف: الإنسانية بحاجة إلى دَفْعَة روحية وطاقة صوفية
مراكش- الشرق:
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق على ضرورة توعية الأجيال الصاعدة بكون الصوفي هو العابد الذي لا يقف عند المظاهر بل هو ملزم نفسه بأن يعتقد أن كل الناس هم بالقوة أولياء الله. وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس بمراكش خلال الجلسة الختامية لأشغال اللقاء الأول من "لقاءات سيدي شيكر العالمية للمنتسبين إلى التصوف" أن هذا الاعتقاد القوي الآخذ بالفصل بين الحق والباطل يعيد فتح باب الاصطلاحات للتعامل في هذا العصر مع العالم والإنسانية. وأبرز أن لقاءات سيدي شيكر تريد أن تتميز بجمع المنتسبين السالكين ليتناولوا ما هو جار في طرائقهم من مخطط التربية والسلوك مشيرا إلى أن ثوابت روح هذه اللقاءات تكمن في التعالي عن الخلاف ونبذ المساجلة والأخذ بالطيب من القول . ودعا المشاركين إلى جعل مدار اللقاءات المقبلة مناسبة لعرض كل طريقة لحصيلة ما أنجزته في أعمال التربية الملموسة والنفع الواصل للناس في جميع الميادين بغية وصل ماضي القوم بحاضرهم . ومن جهته قال الشيخ صفي الدين محمد أحمد أبوالعزائم في كلمة ألقاها باسم المشاركين في هذا اللقاء أن المغرب هو في نظر الصوفية بمثابة الشجرة الوارفة التي أنبتت الفروع فأظلت العالم مضيفا أن كلا من المنتسبين إلى التصوف المشاركين في هذا اللقاء منتسب إلى فرع من فروع هذه الشجرة."وقال إن الإنسانية بحاجة إلى دفعة روحية وطاقة صوفية معتبرا أن المنتسبين إلى التصوف هم أهل هذه الرسالة والزاد الذي يتقوى به هذا العالم لكونهم يحملون علما ربانيا . يشار إلى أن أشغال هذا اللقاء، الذي شارك فيه حوالي مائتين من الرجال والنساء يمثلون28 دولة من إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا المهتمين بتراث التصوف الأخلاقي إضافة إلى أساتذة مبرزين من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة جورج واشنطن والجامعة الأمريكية "واشنطن" وجامعة ستراسبورغ بفرنسا، تمحورت حول "أصول التصوف وراهنيته" و"التصوف والمحيط السياسي" و"التصوف .. الأخلاق والمجتمع " و"التصوف في الحياة اليومية".
المصدر: جريدة الشرق
مراكش- الشرق:
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق على ضرورة توعية الأجيال الصاعدة بكون الصوفي هو العابد الذي لا يقف عند المظاهر بل هو ملزم نفسه بأن يعتقد أن كل الناس هم بالقوة أولياء الله. وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس بمراكش خلال الجلسة الختامية لأشغال اللقاء الأول من "لقاءات سيدي شيكر العالمية للمنتسبين إلى التصوف" أن هذا الاعتقاد القوي الآخذ بالفصل بين الحق والباطل يعيد فتح باب الاصطلاحات للتعامل في هذا العصر مع العالم والإنسانية. وأبرز أن لقاءات سيدي شيكر تريد أن تتميز بجمع المنتسبين السالكين ليتناولوا ما هو جار في طرائقهم من مخطط التربية والسلوك مشيرا إلى أن ثوابت روح هذه اللقاءات تكمن في التعالي عن الخلاف ونبذ المساجلة والأخذ بالطيب من القول . ودعا المشاركين إلى جعل مدار اللقاءات المقبلة مناسبة لعرض كل طريقة لحصيلة ما أنجزته في أعمال التربية الملموسة والنفع الواصل للناس في جميع الميادين بغية وصل ماضي القوم بحاضرهم . ومن جهته قال الشيخ صفي الدين محمد أحمد أبوالعزائم في كلمة ألقاها باسم المشاركين في هذا اللقاء أن المغرب هو في نظر الصوفية بمثابة الشجرة الوارفة التي أنبتت الفروع فأظلت العالم مضيفا أن كلا من المنتسبين إلى التصوف المشاركين في هذا اللقاء منتسب إلى فرع من فروع هذه الشجرة."وقال إن الإنسانية بحاجة إلى دفعة روحية وطاقة صوفية معتبرا أن المنتسبين إلى التصوف هم أهل هذه الرسالة والزاد الذي يتقوى به هذا العالم لكونهم يحملون علما ربانيا . يشار إلى أن أشغال هذا اللقاء، الذي شارك فيه حوالي مائتين من الرجال والنساء يمثلون28 دولة من إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا المهتمين بتراث التصوف الأخلاقي إضافة إلى أساتذة مبرزين من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة جورج واشنطن والجامعة الأمريكية "واشنطن" وجامعة ستراسبورغ بفرنسا، تمحورت حول "أصول التصوف وراهنيته" و"التصوف والمحيط السياسي" و"التصوف .. الأخلاق والمجتمع " و"التصوف في الحياة اليومية".
المصدر: جريدة الشرق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى