10 شروط لآداب الدعاء
صفحة 1 من اصل 1
10 شروط لآداب الدعاء
الدعاء له آداب في
الإسلام، آداب عظيمة، وهي الإقبال على الله وحضور القلب في الدعاء، أن
تحضر قلبك في الدعاء، وأن تستقبل القبلة، وأن ترفع يديك، تلح في الدعاء،
وتكرر الدعاء تبدأ بحمد الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم
تدعو، كل هذا من آدابه، وإذا كنت على طهارة، فهو أكمل، ومن آدابه الحذر من
أكل الحرام، تكون حريصاً على أن يكون طعامك طيباً، وملبسك طيباً، وأكسابك
طيبة، فإن أكل الحرام من أسباب حرمان الإجابة، والمعاصي من أسباب حرمان
الإجابة، فالعناية بطاعة الله، والاستقامة على طاعة الله والحذر من المعاصي
والحذر من أكل الحرام كل هذا من أسباب الإجابة، والتساهل بالمعاصي، أو
بالكسب المحرم من أسباب المنع في الإجابة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
1. ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل.
2. اغتنم الأحوال الشريفة ومنها: عند
زحف الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلوات المكتوبة
وأعلم: أن الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد، والصائم لا ترد دعوته. وأقرب
ما يكون العبد من ربه هو ساجد فأكثر من الدعاء في السجود.
3. ادع مستقبلاً القبلة وارفع يدك
بحيث يرى بياض إبطك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حي
كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيدهم إليه أن يردها صفرا) ثم ينبغي أن تمسح
بيدك وجهك في آخر الدعاء. ولا ترفع بصرك إلي السماء، فقد قال صلى الله
عليه: (لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلي السماء عند الدعاء، أو لتخطفن
أبصارهم).
4. اخفض صوتك بين المخافتة والجهر، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في قوله عز وجل (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) أي بدعائك.
5. لا تتكلف السجع في الدعاء فإن حال
الداعي ينبغي أن يكون حال متضرع، والتكلف لا يناسب التضرع، ادع بلسان الذلة
والانكسار لا بلسان الفصاحة والانطلاق فعليك بالمأثور من الدعوات والتمس
بلسان التضرع والخشوع.
6. كن في دعائك متضرعاً خاشعاً. ادعه رغبا ورهبا .. (أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا) ..
7. أجزم الدعاء وأيقن بالإجابة واصدق رجاءك فيه .. فما أمرك بالدعاء إلا ليستجيب لك قال الله تعالي: (ادعوني استجب لكم).
8. ألح في الدعاء وكرره ثلاثا. فقد
كان صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثا (رواه مسلم
ومتفق عليه). ولا تستبطئ الإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم (يستجاب
لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي). فإذا دعوت فاسأل الله كثيراً
فإنك تدعو كريما .. وأن يكون طلبك جميلاً يناسب آداب العبد مع سيده.
9. افتتح دعائك بذكر الله عز وجل، فلا
تبدأ بالسؤال وابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أكرم من
أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويرد الأخرى.
10. والدعاء أدب باطن هو الأصل في
الإجابة ، وأدبه: التوبة، ورد المظالم، والإقبال على الله عز وجل بكنه
الهمة، وذلك هو القريب في الإجابة.
الإسلام، آداب عظيمة، وهي الإقبال على الله وحضور القلب في الدعاء، أن
تحضر قلبك في الدعاء، وأن تستقبل القبلة، وأن ترفع يديك، تلح في الدعاء،
وتكرر الدعاء تبدأ بحمد الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم
تدعو، كل هذا من آدابه، وإذا كنت على طهارة، فهو أكمل، ومن آدابه الحذر من
أكل الحرام، تكون حريصاً على أن يكون طعامك طيباً، وملبسك طيباً، وأكسابك
طيبة، فإن أكل الحرام من أسباب حرمان الإجابة، والمعاصي من أسباب حرمان
الإجابة، فالعناية بطاعة الله، والاستقامة على طاعة الله والحذر من المعاصي
والحذر من أكل الحرام كل هذا من أسباب الإجابة، والتساهل بالمعاصي، أو
بالكسب المحرم من أسباب المنع في الإجابة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
1. ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل.
2. اغتنم الأحوال الشريفة ومنها: عند
زحف الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلوات المكتوبة
وأعلم: أن الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد، والصائم لا ترد دعوته. وأقرب
ما يكون العبد من ربه هو ساجد فأكثر من الدعاء في السجود.
3. ادع مستقبلاً القبلة وارفع يدك
بحيث يرى بياض إبطك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حي
كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيدهم إليه أن يردها صفرا) ثم ينبغي أن تمسح
بيدك وجهك في آخر الدعاء. ولا ترفع بصرك إلي السماء، فقد قال صلى الله
عليه: (لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلي السماء عند الدعاء، أو لتخطفن
أبصارهم).
4. اخفض صوتك بين المخافتة والجهر، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في قوله عز وجل (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) أي بدعائك.
5. لا تتكلف السجع في الدعاء فإن حال
الداعي ينبغي أن يكون حال متضرع، والتكلف لا يناسب التضرع، ادع بلسان الذلة
والانكسار لا بلسان الفصاحة والانطلاق فعليك بالمأثور من الدعوات والتمس
بلسان التضرع والخشوع.
6. كن في دعائك متضرعاً خاشعاً. ادعه رغبا ورهبا .. (أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا) ..
7. أجزم الدعاء وأيقن بالإجابة واصدق رجاءك فيه .. فما أمرك بالدعاء إلا ليستجيب لك قال الله تعالي: (ادعوني استجب لكم).
8. ألح في الدعاء وكرره ثلاثا. فقد
كان صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثا (رواه مسلم
ومتفق عليه). ولا تستبطئ الإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم (يستجاب
لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي). فإذا دعوت فاسأل الله كثيراً
فإنك تدعو كريما .. وأن يكون طلبك جميلاً يناسب آداب العبد مع سيده.
9. افتتح دعائك بذكر الله عز وجل، فلا
تبدأ بالسؤال وابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أكرم من
أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويرد الأخرى.
10. والدعاء أدب باطن هو الأصل في
الإجابة ، وأدبه: التوبة، ورد المظالم، والإقبال على الله عز وجل بكنه
الهمة، وذلك هو القريب في الإجابة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى